Monday, March 19, 2007

بكاء شادي


في ذكرى صديق رحل ربما يعود

شادي الوسيمي

أحد أبطال محرقة بني سويف


جائني شادي ليلاً في صورة جميلة.. كان حزيناً.. الناس دائماً يخشون الحديث عن ميت.. خاصة وإن كان صغير السن.. يخشون ذكراه

:يخشون البكاء.. جائني يشكو

أطلب من الناس أن تذكرني.. أحيي ذكراي

أنا لم أمت بعد.. لم يمت من مات صغيراً

يحيا الانسان بعد موته مائة عام أو أقل حتى أن يموت كل من يعرفونه

فكيف أموت ولازلت صغيراً؟


بكى شادي.. لسخرية القدر.. لم يبكي شادي وهو يموت.. بكى بعد أن مات.. كان يبكي أحياناً عندما يرى طفلاً يتيماً.. أو قطاً كسيحاً.. كان يشعر انه ولد لأجل رسالة ما.. لا يعرف ما هي.. ولكنها رسالة

لم يكن شادي يطير.. ولم يكن يحمل قلبين.. بل كان بشراً عادياً.. يبتسم أحياناً.. يبكي أحياناً.. يغضب أحياناً.. يتشاجر مع سائق الميكروباص مثل الجميع.. ولكنه لم يكن يبكي ككل الناس.. ولم يكن يضحك أو يغضب أو يتشاجر مع سائق الميكروباص ككل الناس.. كان كالطفل.. عندما يضحك تضحك معه.. وعندما يغضب تضحك أيضاً.. لأننا لا نعتاد من الطفل الغضب

كذلك عندما قرر شادي الرحيل.. لم يرحل مع الراحلون.. بل سلك طريقاً آخر.. طريقاً ربما يتلاقى فيه مع أبطال الأساطير.. سلك هذا الطريق.. ولم يمهلني وقتاً كي أصاحبه هذا الطريق

:كان شادي غريب الأطوار حياً وميتاً.. حتى بعدما مات لم يمهلني نسيانه.. بل جائني غاضباً..شاكياً


لقد ارتبط الحديث عني بالفعل كان.. كم أكره هذا الفعل
حتى وأنا في الدنيا عندما كنت تلميذاً في الصف الأول
كنت أكره حصص اللغة العربية التي تتحدث عن الفعل كان


حتى شادي في الحديث عن نفسه استخدم صيغة الماضي.. مؤسف هذا الأمر

بالفعل.. لاحظت في كلماتي عن شادي أنني استخدمت الفعل "كان" كثيراً.. اعتقد أنكم لاحظتم هذا
:أمط شفتاي الآن عندما أتذكر قول صديقة وهي تهز رأسها بأسف


أكثر ما يؤلمني أننا نتحدث عن الأحباء بصيغة الماضي


كنت اتمنى أن أكون معه في نهاية رحلته في الدنيا.. كنت أتمنى أن أرى كيف سيرحل هذا الفتى عن عالمنا.. بالتأكيد شادي لم يرحل

..عنا.. بل نحن الذين اعتزلناه أخيراً.. تركناه في عالم أكثر جمالاً من هذا العالم

رحل أخيراً.. لم يمهلني حتى وقتاً كي أعانقه قبل رحيله ولكن ربما يعود وحينها سنتعانق كما كنا نفعل في الماضي

لم أبكي يوم رحيله.. لم استطع البكاء.. لم أكن قد استوعبت الأمر بعد.. عقلي المحدود لا يعرف معنى أن يرحل شاباً في ريعان شبابه.. لماذا يرحل؟ وهناك من تجاوز المائه عام لا يزال يرتع في الدنيا.. لماذا يرحل؟ هو لم يتم رسالته بعد.. لم يتزوج بعد.. لم أرقص معه في يوم زفافه.. لم نتعانق يوم تخرجنا من المعهد.. كل هذه الأشياء يجب أن تحدث.. ثم يرحل.. ولكنه رحل.. رحل مبكراً جداً.. ولم يمهلني وقتاً كي أعانقه قبل رحيله

لم أجد إجابة عن تساؤلاتي.. جائني في نومي مراراً يبتسم.. وكنت ابتسم معه.. لم أجد تفسيراً لابتسامته.. وحين بكى عرفت لماذا كان يبتسم

كانت النار تأكل صدري كما أكلت جسد شادي.. كنت أشعر أن شادي يريد شيئاً.. لا أعرف ما هو.. ولكنه يريد شيئاً

ظل فترة طويلة يكتفي بالابتسامات والاشارات.. ولكن يوم بكى عرفت ماذا يريد شادي.. إن شادي بكي لأن لا تتحدث عنه.. يخشون مجرد ذكر اسمه.. كي لا يتذكروا ذكرى أليمة

أصبحت ذكراي أليمة


بكى شادي.. حقاً بكى.. ولا يمكن أن أتركه يبكي كثيراً.. كان يجب علي أن أفعل شيئاً.. يجب أن يدور حديث الناس حول شادي.. يجب أن يتحدثون عنه في صباحهم ومسائهم.. في غدوهم ورواحهم.. في ضحكهم وبكائهم.. كي يعود شادي

وبالفعل.. تحملت نظرات التحذير والعتاب كثيراً كلما ذكرت اسمه.. أو تحدثت عن الماضي السعيد.. أو استشهدت بقول له.. أوضحكت لفعل تذكرته.. إينما تذكرته أو فكرت فيه.. لاحقتني نظرات العتاب والتحذير

غنته فيروز.. ورثته

أنا وشادي غنينا سوا

لعبنا على التلج ركضنا في الهوا


كلما سمعت تلك الأغنية أشعر أنها غنتها لأجله


شادي ركض يتفرج

خفت وصرت أندهله وينك رايح يا شادي

أندهله ما يسمعني يبـعد يبـعد في الوادي

من يومها ما عدت شفته

ضاع شادي


حقاً ضاع شادي.. ضاع ولم يمهلني وقتاً كي أبتسم في وجهه قبل رحيله

ولكن فيروز لم تتوقف على ضياع شادي.. بل استمرت.. تحدثت عنه.. تذكرته


والتلج إجه وراح التلج

عشريـن مـرة إجـه وراح التـلج

وأنا صرت أكبر شادي بعد صغير

عم يلعب عالتلج


وعندما تذكرت شادي وهو يلعب عالتلج.. عشرون عاماً تتذكره.. لم ينظر لها أحد نظرة عتاب.. ولم يحذرها أحد.. بل تمايلنا جميعاً مع كلماتها


أليس من حق الراحل عنا.. أن نتذكره ونتحدث عنه.. لماذا نتركهم يموتون مرتين

وعندما ذكرت ذكرت تلك الكلمات أمام أحباء شادي ــ فأنا ليس الوحيد الذي أحب شادي وأحبه شادي ــ منهم من بكى ومنهم من أخرج من حقيبته منديلاً.. ومنهم من أشاح بوجهه

عدت لمنزلي وأنا أريد أن أنام كي أعتذر لشادي.. كي أقول له أنني لن استطيع.. وهنا بكيت أخيراً.. بكيت شادي.. شعرت في تلك اللحظة أن شادي مات حقاً.. رحل.. رحل ولم يمهلني وقتاً كي أذكره

مات شادي مرتين.. لم أبكيه في المرة الأولى عندما مات بطلاً.. عندما كان أمامه طريق النجاة وطريق الموت.. ولكنه فضل طريق الموت.. كي ينقظ أطفالاً ونساءاً يحترقون

وفي المرة الثانية بكيته كثيراً.. وانا دائماً عندما أبكي أمسك بقلمي وأكتب.. كي لا يطول الألم.. وعندما عدت في هذا اليوم إلى منزلي.. بكيت.. وكتبت.. وعندما أفقت تعجبت.. لقد صغت قصيدة.. صغت قصيدة وكأنني كنت أحترق مع شادي.. وكأنني رحلت مع شادي

وعندما قرأت على أحباءه القصيدة.. بكوا مثلي.. ثم عانقوني.. إن شادي حياً.. شادي حياً داخلنا.. لم يمت.. بل يضحك داخلنا ويبكي داخلنا.. يغضب داخلنا

حقاً.. إن الراحل عن دنيانا لا يموت.. بل يظل حياً داخل من أحبوه وأحبهم.. يظل حياً مائة عام أو أقل.. حتى يلحق به كل من أحبوه

:لذا أقول لأحبائي

لا تنسوني إن رحلت.. لا تتوقف ألسنتكم عن الحديث عني

لا تتوقفوا عن ذكر كلماتي فشادي لم يمت وكذلك أنا

ولم يمت كل من أحب


ذكرت الليلة تلك الكلمات.. ربما توافقونني.. ربما تعارضونني.. ولكن في كلا الأمرين.. لا تنسوني

26 comments:

بعدك على بالى said...

وجعت قلبى الله يسامحك.. انا مقدرة جدا فكرة انك تفقد صديق بتحبه، صحيح افتقاد الاهل غالى وبنحزن جداااااااا بس كمان افتقاد صديق عزيز لا يقل ابدا.. انا شخصيا حاسة بده جدا لانى مريت بنفس التجربه وحاسة بوجعك.. الحل انك تود اهله.. حاول تتذكره بانك تعمل له شىء يكون كان نفسه يعمله.. يعنى

بالمناسبة ضمن المهرجان الاول لافلام المراة عرضوا فيلم 5 سبتمبر لاسماء يحى وكان فى مشاهد عديدة لشادى.. عنى لو تقدر تجمع عنه ماد وتعمل عنه كتاب، او فيلم ... ممش عارفه ازاى ممكن تخلد ذكراه بالطريقة اللى ترضيك وتحسسك انك وفي لصديقك..
المؤكد ان مجرد قراءة الفاتحة على روحه كل ما تتذكره ده وفاء له ، و.. هون عليك .. بالراحه على نفسك .. الموت هو الحقيقة الوحيدة التى لا نختارها لا لانفسنا او للى بنحبهم او حتى بنكرههم..

همس الليل said...

كلنا راحلون

يمكن هيا جمله يراها البعض تشائميه

واجدها هيا الحقيقه المطلقه
حقا كلنا سنرحل

فقط تذكر
(يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه)

شادى لما رحل مفكرش غير فى كم ذنوبو وحسناتو

مفكرش فى ضحكتك ولا ضحكتى

ولا كلمات الرثاء التى ستنهال على ثرى قبره


اللهم احسن ختامنا جميعا
اللهم تجاوز عن سيئاتنا وارحمنا

اللهم ارحم ضعف نفوسنا وذلاتنا

آمين

بنت الحياه said...

Allaaah.. Very beautiful how u rapped your message in Fairooz's song Ibrahim .. just like how she immortalized her shady through her angelic voice, u immortalized our shady's memory through your prolific lines..
Well donee ..

david santos said...

Hello!
Live for people Arabic. Live for people palistinian.
InsyaAllah

أميرة البلطجية said...

الله يرحمه شادي
:)
وعموما هو مامشيش
هو بس سبق ع الجنة
:)
اهو قدام اهو يا عم...مش معقول مش شايفه يا ابراهيم...لو مدينا شوية حنوصله
بس هو ماشي بسرعة اوي..مستعجل ع الجنة بقي شكله كده
رنله ع الموبايل يهدي السرعة شوية
بس واضح ان فيه حاجة اقوى منه هي اللي بتشده
.
.
واضح انها الجنة نفسها
:)
....
لا انت حتنساه ولا غيرك حينساه بعد البوست دي
:)
تحياتي

shahrzad_storry teller said...

كل كلمة بتقولها بتوجع فبها عشان بحس انك بتتكلم على عمر مش شادي
الله يرحم عمر ويرحم شادي
بس انا عمري مانسيت عمر
ومش حنساه بس انا فعلا بخاف اتكلم عليه خصوصا قدام اخته اللي هي صحبتي
ربنا يصبرنا على الفراق
بس عايزة أقولك على حاجة يا إبراهيم الأصعب من فراق الميت فراق الحي
عايش بس المفروض مايبقاش عايش بالنسبة لك
يعني المفروض انه يبقى مش فارق معاك حياته أو موته
بالذمه مش حرام

The Alien said...

بجد مش عندي كلام يتقال
إخلاصك لصاحبك جميل
صاحبك اللي بقيت حاسس إني أعرفه بعد ما قريت البوست

تحية كبيرة

بيتنا القديم said...

ابراهيم
*******
لم يعش من مات حياً

Tamer Nabil Moussa said...

حسيت بكل حرف كتبتة لان كلامك طالع من القلب فكان الطريق الى القلوب سهل دون حواجز او قيود

انها الحياة ونحن ضيوف عليها ولكن ستظل الذكرى تعيش بداخل كل انسان نحبة ويحبنا


عندنا مثل يقول اللى خلف ماتش ودة دليل على سريان الحياة حتى بعض الرحيل


تحياتى

Bella said...

وجعت قلبي الله يسامحك


حاول تعمل له حاجة تصبح كالصدقة الجارية على روحه

واقراله الفاتحة كتير كل ماتفتكره

مش عارفة اقول لك ايه

حاسة باحساسك لاني جربت الم الفقد


الله يرحم امواتنا واموات المسلمين جميعا

آمين يارب العالمين

Anonymous said...

3ala fekra ana makta2abtesh wala ay 7aga...ana koll ma batfteker shady aw ay 7ad menhom babtesem...bas ma3rafsh leih...ana mota2akeda en ma7adesh kan ye3raf shady we neseeh...aw 3ala el 2a2l 3an nafsy..ana baftekerhom koll yom..we da ser men asrary...shady be3ed...laken mamatsh..we de el 7a2ee2a...yama fe nas 3aysheen we manseyeen...we yana fe nas ra7alo..we 3aysheen....
howa da shady...we koll elly kano ma3ah!!!!!
ya rab er7amhom we er7am amwat el moselmeen agma3een.

إبراهيم محسن said...

بعدك على بالي
وجعت قلبك ليه بس.. إذا كنت انا كتبت البوست ده علشان مودي حلو وقلت اكتب حاجة فيها تفاؤل

انتي فهمتيني غلط.. أنا مببكيش شادي.. خلاص دي حاجة عدا عليها وقت.. بس انا قلت اكتب حاجه عنه تخليه دايماً موجود في عقول الناس.. قلت أكلم الناس عنه.. علشان يرجع يبتسم ويضحك تاني

أنا خلاص معنتش تعبان.. وبعدين انتي جاية تعزيني بعد سنتين
:)

كويس ان انتي شفتي الفيلم ده.. فيلم كان جميل.. وكمان كان فيه أفلام تانية كتير عرضت في الأوبرا ومسارح الدولة.. واتعمل مسرحية عن الشهداء

انا كتبت حاجة لأجل شادي.. شادي من الناس اللي كانوا بيحبوا الشعر جداً وبيقدروه.. أنا عن نفسي قبل موت شادي عمري ما فكرت إني أكتب شعر خالص.. بس لما مات لقيت نفسي بكتب شعر فيه.. حسيت ان هو اللي بيكتبه مش انا.. حسيت نفسي كنت معاه.. وكتبت الشعر .. وبكيت وانا بكتبه لدرجة ان الورق اتبل جداً.. بس لما فوقت استغربت نفسي جداً.. اعتقد ان اللي كتبته لشادي ممكن تكون ذكرى حلوة.. كمان دي أول قصيدة ليه.. يعني عمري ما هنساها أبداً.. والقصيدة هحطها البوست الجاي

نورتيني ويا ريت بجد تفهميني وتحسي من كلامي التفاؤل والسعادة وتفرحي وتحسي معايا الناس اللي غابوا عنا.. هم زي ما قالت أميرة البلطجية.. سبقونا وراحوا بدري شوية

سلام ونورتيني

إبراهيم محسن said...

نورااااااااا

نورا نورتيني.. انتي مبتذورينيش كتير.. وللأسف يوم ما تذوريني تلاقي موضوع عن الحرب أو الموت.. حظك وحش

أكيد كلنا راحلون.. بس شادي رحل بدري وزمانه دلوقتي عريس صغير في الجنه.. ربنا يحسن ختامنا جميعاً

سلام يا ام صوت مبحوح

إبراهيم محسن said...

بنت الحياه

Thanx for ur beauty words.. iam words this post for our transients.. we have forgoted our lovers who leaved this life to another life.. so i have composed this words to remember them.. to immortalize our shady's.. as u said

thanx .. u imparadised me greatly.. u r understand me.. some people consolated me.. i have posted this post for immortalized our shady's truly.. not for consolation..
Thanx

إبراهيم محسن said...

David

Thanx my friend
but i need to tha immortality also.. not the life only..

Thanx

إبراهيم محسن said...

أميرة البلطجية

بجد كلامك واسلوبك مفرحني قوي.. خفيف ولذيذ وفعلاً حاسس إني فرحان وشادي كمان فرحان
:)
قريب كلنا رايحين بإذن الله.. ادعيلنا بالجنة.. يا رب الجنة

هنحصله بإذن الله.. محدش قاعد فيها

شكراً بجد ليكي.. ومحدش هينساه بإذن الله.. بس يا ريت كمان محدش ينساني

سلام يا جميل

إبراهيم محسن said...

عزه

منوراني يا جميل
انا فرحان بإنك بتتكلمي عن عمر بس زعلان من كلمة بيوجع دي

ليه الكلام عنهم يوجع.. وليه نخاف نتكلم عليهم؟؟ صدقيني هم بيفرحوا لما نتكلم عليهم.. بلاش نموتهم مرتين.. بيزعلوا من اننا ننساهم أو نخاف نتكلم عنهم
لازم على طول نتكلم عنهم ونضحك من كلامهم ومواقفهم ونفرح لما نفتكر ليهم موقف جميل أو حاجة حلوة دي حاجة تفرح
اتكلمي عن عمر ودايماً افتكريه زي ما انا بفتكر شادي وبتكلم عنه على طول رغم اني عانيت كتير بسبب ده.. كل ما اتكلم حد يدور وشه وحد يبرق لي وحد يحذرني والتالت يعيط.. حاجة غريبة.. انا بحبهم وهتكلم عنهم
اكيد لما انتي بتعرفي ان حد اتكلم عنك بتفرحي.. شوفي انتي عايشة والحمد لله وبتفرحي بكلام الناس عنك
ما بالك بواحد مشي من دنيتنا.. كلامنا عنه هيعمل معاه ايه؟

موت الحي ده اصعب فعلاً.. بس اكيد فيه اسباب.. انا مريت بحاجات زي دي كتير.. اصل انا اكتر كلمة بكرهها كلمة الوداع .. بس موت الحي حق برده
:)
نورتيني

إبراهيم محسن said...

بيشوي

كلامك يا واد انى بيخش القلب كده.. كلمتين جمال بس بجد اسعدوني واكيد اسعدوا شادي

اللي عملته لصاحبي شوية.. نفسي اعمل له كتير قوي

شرفتني يا نجم

إبراهيم محسن said...

سمسم

ولم يمت من مات في سبيل الحياه

شادي مات في سبيل نساء وأطفال.. شادي كان ممكن يعيش لو كان أناني.. لو كان جبان.. بس هو طول عمره راجل جدع.. وشهم.. ومات بسبب شهامته

لذلك لن انساه وكذلك انت

إبراهيم محسن said...

تامر

إزي أفكارك اللي تخض؟؟

أكيد اللي خلف ما ماتش.. وشادي ما خلفش أطفال لأنه ملحقش يتجوز.. بس هو خلف بطولة افتكره بيها دايماً

سلام يا تمور

إبراهيم محسن said...

Bella

نورك زاد يا بيلا

إزيك وعامله ايه مع مدوناتك؟
:)

انا الحمد لله مبنساهوش.. بس ألم الفقد خلاص التئم بقى.. وانا مكتبتش البوست ده للعزاء.. بل كتبته لما بعد العزاء ولما هو أكبر من الحياه.. كتبته للخلود

سلام وشرفتيني

إبراهيم محسن said...

Mony

إزيك يا بنت الإيه وازي الحاج فوزي فهمي؟ :)

شادي أكيد ما ماتش ومش هيموت.. شادي طول ما إحنا فاكرينه مش هيموت.. طول ما احنا بنتكلم عنه مش هيموت.. شادي بكى لما بطلنا كلام عنه.. لازم نتكلم عنه كتير ونفتكره كتير علشان ابتسامته الي ما شفتش في حياتي زيها ترجع له تاني
مون مون انا هحط القصيدة بتاعت شادي.. عاوزك تقريها بقى.. بقالها اكتر من سنة واخيراً هحطها والناس هتقراها.. وشادي هيبتسم تاني

سلام مون مون وسلميلي على مازن وخليه يسملي على زيدان ويجيب معاه متحف اللوفر
سلام

smraa alnil said...

:(
:(
:(
:(
:(

إبراهيم محسن said...

سمراء النيل
؟
؟
؟
؟
؟

حواء said...

إبراهيم
الحب الذى ينتهى ليس حبا حقيقيا
فمن الواضح أنك أحببت صديقك حبا حقيقيا وكنت وفيا لة فادعو لة بالرحمة هو وكل أموات المسلمين فكلنا فى الحزن سواء وكلنا ذائق تلك الكأس فهون عليك يارجل

إبراهيم محسن said...

حواء

أكيد كان حبي لشادي حب حقيقي حتى لو مات او مت أنا عمري ما هنساه بل مش هخلي حد ينساه.. لازم على طول اتكلم عنه..شرفتيني

سلام