:قالت شهرزاد في الليلة الثانية بعد الألف
بلغني أيها الملك السعيد..ذو الرأي الرشيد
أنه في زمان غير الزمان..ومكان غير المكان
كان هناك شاعراً في المعبد يدعى إبر-هيم
ذو خلق قويم..وعقل سليم
كان يعشق الفن..يمارسه ويدرسه
والوقت له يكرسه
أخذ ينهل من الكتب..في هدوء وأدب
وكانت إدارة المعبد تحبه لتفوقه
وتجزل عليه العطاء..ولا تنساه بالثناء
ولأنه أصيل..لا ينسى الجميل
كان يزداد تفوقاً..ويظهر الوفاء
كلما ذهب أو جاء..في الخير أو في البلاء
ورغم إضطهاد الرهبان..وخاصة كبيرهم..
يضطهده ويكره تفوقه
وكان المسكين يتحمل
يتعثر ثم يكمل
حتى جاء اليوم الموعود
في حشد محشود..وصرح مشهود
صاغ إبر-هيم قصيدة من أروع ما كتب من قصائد
تكلل مسيرته ضد الشدائد
واعتبره البعض أنه هكذا يتحدى إرادة الآلهة
غيرة وحقداً
اتهموه بأنه يوصف في قصائده النساء
ويجدف على السماء
والمسكين لم يصف فيها إلا حياته في البيداء
وحبه للخضرة والماء
فتحداه الأعداء
بكل مرض وداء
حتى جاء الوباء
وأصيب الرهبان بالعماء
منعوه من صياغة الشعر أو قول البيان
وظنوا أنه هكذا يهان
وأقنعوه بأنه يصان
وهذا مكانه منذ زمان الزمان
فلم يتحمل الشاعر المسكين..فقطع الشريان
فلجأ أصدقاؤه لكل ملاذ..ولم يستطيعوا له إنقاذ
ومات الشاعر الغلبان..وعلى كلامه لسان يقول
"دعوا الفن للفنان..وكفوا عن تحدي الزمان"
فعلم بموته كبير الرهبان
وكان يسمى سلطان
فندم ندماً عظيماً..وطلب من الآلهة الرحمة والغفران
فسمعه ملك الجان..فخشي فتاب..ولربه أناب
وأراد التكفير بمساعدة كل محتاج وغلبان
ولكنه لم يستطع تحدي الدستور
الذي وضعه كبير الكهان
سلام كبير الكهان
فاروق حسني الوزير الفنان
ومات كل التائبين في سبيل إقرار الحق والسلام
وصلى عليهم السيد حسني مبارك في معبد عمر مكرم
ولم تدرك شهرزاد الصباح
ولم نسمع للديك صياح
فالكلام لم يعد مباح
بلغني أيها الملك السعيد..ذو الرأي الرشيد
أنه في زمان غير الزمان..ومكان غير المكان
كان هناك شاعراً في المعبد يدعى إبر-هيم
ذو خلق قويم..وعقل سليم
كان يعشق الفن..يمارسه ويدرسه
والوقت له يكرسه
أخذ ينهل من الكتب..في هدوء وأدب
وكانت إدارة المعبد تحبه لتفوقه
وتجزل عليه العطاء..ولا تنساه بالثناء
ولأنه أصيل..لا ينسى الجميل
كان يزداد تفوقاً..ويظهر الوفاء
كلما ذهب أو جاء..في الخير أو في البلاء
ورغم إضطهاد الرهبان..وخاصة كبيرهم..
يضطهده ويكره تفوقه
وكان المسكين يتحمل
يتعثر ثم يكمل
حتى جاء اليوم الموعود
في حشد محشود..وصرح مشهود
صاغ إبر-هيم قصيدة من أروع ما كتب من قصائد
تكلل مسيرته ضد الشدائد
واعتبره البعض أنه هكذا يتحدى إرادة الآلهة
غيرة وحقداً
اتهموه بأنه يوصف في قصائده النساء
ويجدف على السماء
والمسكين لم يصف فيها إلا حياته في البيداء
وحبه للخضرة والماء
فتحداه الأعداء
بكل مرض وداء
حتى جاء الوباء
وأصيب الرهبان بالعماء
منعوه من صياغة الشعر أو قول البيان
وظنوا أنه هكذا يهان
وأقنعوه بأنه يصان
وهذا مكانه منذ زمان الزمان
فلم يتحمل الشاعر المسكين..فقطع الشريان
فلجأ أصدقاؤه لكل ملاذ..ولم يستطيعوا له إنقاذ
ومات الشاعر الغلبان..وعلى كلامه لسان يقول
"دعوا الفن للفنان..وكفوا عن تحدي الزمان"
فعلم بموته كبير الرهبان
وكان يسمى سلطان
فندم ندماً عظيماً..وطلب من الآلهة الرحمة والغفران
فسمعه ملك الجان..فخشي فتاب..ولربه أناب
وأراد التكفير بمساعدة كل محتاج وغلبان
ولكنه لم يستطع تحدي الدستور
الذي وضعه كبير الكهان
سلام كبير الكهان
فاروق حسني الوزير الفنان
ومات كل التائبين في سبيل إقرار الحق والسلام
وصلى عليهم السيد حسني مبارك في معبد عمر مكرم
ولم تدرك شهرزاد الصباح
ولم نسمع للديك صياح
فالكلام لم يعد مباح
3 comments:
يا نهار ابيض
ايه الكلام الكبير ده
لا فعلا تحفةةةةةةةةة
وإحتمال فى اخر القصيدة تودى فى داهية بس ربنا يستر إن شاء الله
لا رووعة وإستمر وحط بقيت قصايدك فى المدونة لو سمحت
سلام
اكيد مش هعيد تعليقى تانى
من اولها كده
ياربنا ردودى فيييييييييين
Post a Comment