Thursday, July 5, 2007

الميول الجنسية للطفل

لم أتمالك نفسي من الضحك وأنا أقرأ في كتاب فرويد الشهير " تفسير الأحلام " عن نظريته في الميول الجنسية للطفل ، وتذكرت فوراً هجوم أحدهم ــ لا داعي لذكر اسمه ــ على هذه النظرية ، حيث اعتبر أن فرويد ما هو إلا " مخرف " كبير ، لأنه قال أن الطفل له ميول جنسية كالكبار تماماًَ ، بل ويسعى لإشباعها بطرقه الخاصة
ولا يظن البعض أن فرويد يقول أن الطفل شبقي مثلاً ، فالذي يقرأ نظريات فرويد عن عالم اللاوعي والأحلام يفهم المقصود من نظريته الميول الجنسية للطفل

ففرويد وضح أن اللاوعي عند الإنسان هو المكان الذي يختزن فيه الإنسان ميوله ورغباته المكبوتة لسبب أو لآخر ، سواء كانت تلك الأسباب دينية أو أخلاقية أو حتى مادية
فاللاوعي هنا هو العالم الخاص الذي يشبع فيه الإنسان غرائزه المكبوتة فالمقيد يحلم أنه يطير ، والجائع يحلم أنه أمام دجاجة مشوية بحجم هرم خوفو ، وهكذا
والإنسان سواء كان رجل أو امرأة أو طفل أو أياً كان نوعه أو عمره ، يحمل في لاوعيه غرائزه الفطرية ، والله سبحانه وتعالى قد خلق داخل كل انسان غريزة جنسية تجاه النوع الآخر ، فالذكر يميل للأنثى والعكس
لذا لا نتعجب إذا عرفنا أن للطفل ميول جنسية ، فالطفل ذكر أو أنثى حتى مرحلة البلوغ يميل للجنس ، وذلك من خلال لاوعيه ، أي أنه قد يشعر بالرغبة الجنسية ويشبعها دون أن يدري أو يعي تفسير لذلك

وقد حباني الله بنعمة ، وهي الذاكرة القوية ، فأنا أتذكر تفاصيل في طفولتي تؤكد هذه النظرية ــ ومحدش يضحك ــ وهذه التفاصيل التي تذكرتها عني في طفولتي هي ما جعلتني أضحك بشدة

فأتذكر وأنا لم أتجاوز الأربعة أو الخمسة أعوام شروعي الدائم في تجريد الدمى " العرائس " من ملابسهم ، فكنت أمسك بالدمية أجردها من ملابسها تماماً واستمتع بذلك ، دون أن أعي سبباً لتلك المتعة
كذلك بعض الأحلام الصغيرة التي أتذكرها وانا طفل ، فأستيقظ سعيداً بسبب شئ ما شعرت به ، ولا أعي ما هذا الشئ ، وما سر المتعة

وبالتأكيد هناك العديد من المواقف التي لن أقولها كلها لأن ما بها فيه افشاء لأسرار الأطفال
الطفل يسعد بالجسد العاري ، ويحب أن يراه ، والطفلة تحب جسدها وتندهش لتكوينه ، وفي غفلة من الجميع تسبر أغواره وتحاول فهمه ولا ننسى أن هذه كلها أفاعيل بريئة لأطفال

وخجل الطفل من النوع الآخر دليل على شعور داخلي باختلاف جنسي ما بين النوعين ، يتحتم عليه وجود بعض الخجل من النوع تجاه النوع الآخر ، والمدارس الإبتدائية المشتركة على الرغم من أنها تجمع النوعين معاً ، إلا أننا نلاحظ حذر الطفل الذكر من الطفلة الأنثى والعكس ، ولا يجلسون معاً ، لا تتعدى علاقاتهم التجاذب والتعامل العدائي كما لو كانوا فريقين متنافسين

ولا أحد يندهش لهذه الميول الجنسية عند الطفل ، لأن الطفل به الغريزة ككل مخلوق ، انسان أو حيوان ، وضعت فيه ، وهو لا يشعر بهذه الغريزة ويفهما إلا مع مرحلة البلوغ

والرجل والمرأة في النضوج كلاهما له ميول جنسية في لاوعيهما ، والدليل أن الرجل يميل دائماً لإبنته في حين أنه يعامل ابنه بغلظة ، والمرأة تميل لإبنها كذلك ، وتشعر من داخلها أن ابنها هو الرجل الذي خرج منها

ودليل آخر في إجابة هذا السؤال الذي أطرحه على القارئ.. ما سر غيرة الرجل على زوجته من ابنه؟

ونتابع هذا الطفل " الشقي " مع زوجته البلاستيكية

أظن بعد كده البنات هيتكسفوا من أخواتهم الصغيرين حتى ولو كانوا لسه بيرضعوا

و قد شعرت بالقلق عندما سمعت بعض الأقاويل تدعو إلى تدريس
الجنس في المدارس ــ وأنا لست ضد هذا ــ وسبب قلقي هو أن يقوم بهذه العملية التعليمية مجموعة من مدرسي التربية والتطعيم في مصر ، وقد يؤدي هذا إلى نتائج سلبية ، فيجب أن يقوم بذلك خبراء في السيكولوجية الإنسانية قبل أن يكونوا خبراء فسيولوجيين ، وذلك باعتبار أن الجنس يبدأ من الغريزة الفطرية النفسية للإنسان قبل أن يكون شعور جسدي ، والدليل على ذلك أن الطفل داخله الميول الجنسية قبل مرحلة النمو الجسدي ، وهذا يدل على أن الرغبة الجنسية نفسية قبل أن تكون جسدية
ولا احتاج لسرد كم من الحكايات المملة التي نعرفها جميعاً عن فشل العلاقات الجنسية بين الزوجين بسبب إنعدام الألفة أو الحب ، فالتوافق الجنسي الإيجابي يبدأ من المشاعر الإيجابية

لذا اتمنى ان يتوخى السادة الخبراء الحذر وهم يبحثون في تدريس الجنس في المدارس ، كي لا تتحول العملية الجنسية داخل وجدان الطفل ، من عملية مشاعر ، إلى عملية ميكانيكية آلية جسدية بحتة ، ومن ثم لن نختلف عن الحيوان الذي يمارس الجنس للتناسل فقط ، وليس لإزدياد الرابط والإئتلاف بين النوعين
وهناك بعض من أهل الكهف لايزالوا بيننا حتى هذه اللحظة ، لا يدركون أن العملية الجنسية هي عملية مشاعر ، وليست للإنجاب فقط ، فيمتنعون تماماً عن التعامل مع هذه العملية باعتبارها مشاركة ، ويتعاملون مع زوجاتهم كما لو كانوا جواري في محفلهم الليلي
ونهاية القول أقول أنني لم أكن أرغب في وضع دراسة عن هذا الموضوع ، بالقدر الذي كنت أرغب فيه في التعليق على نظرية فرويد ، ولكن خانتني الكلمات ، ولكن لا مانع في أن أضع هذه الدراسة في مدونتي ، فربما يتعثر فيها بعض من أهل الكهف ، فيأخذون النصيحة وربما يأخذونها ويعطوني في المقابل الحجارة

24 comments:

Anonymous said...

الكلام منطقي ، وأنا مشترك معاك في حكاية الدُمي ، وعارف تقصد إيه بالأسرار اللي مارضيتش تكشفها
موافقك بردو في نقطة إن لو الثقافة الجنسية هتتدرس في المدارس فمايجوزش يدرسها مدرسين التعليم المصري . أكيد وقتها هيعلموا العيال الجنس بالحفظ
تحياتي يا إبراهيم

أميرة البلطجية said...

انا بعت الميل بتاع اللعبة شوفه ورد عليا بليز

micheal said...

و الله العظيم فرويد ده دماغ
بس بجد أحييك بشده علي هذا البوست المتميز الجديد من نوعه
تحياتي لك

Anonymous said...

هاناقشك بس فى النقاط اللى معترضة عليها

أعتقد ان الجميع متفق فى ان اللاوعى هو المكان اللذى يختزن فية الانسان ميولة ورغباتة

للطفل ميول جنسية !!!
وجدتها عبارة قاسية نوعا

ولكن دعنا نرجع للأطفال
الأطفال هم ثمرة تربيتنا والمجتمع
لن تجد طفل يشعر بالخوف الا اذا تعلمة يوما ما
لن تجد طفل او طفلة تشعر بالحياء لرؤيته \ ها عارية الا اذا تعلمت ان هذا عيب والمفروض الاولاد لا يرون جسدنا هكذا نربى الاطفال وهكذا نقرأ فى كل كتب نفسية الطفل

كل لعب الطفولة أو ذكرياتها فى كل شخص منا
لم تنتج مجازا ولكن مشهد فى فيلم و ما أكثر مشاهد الأفلام هذة الأيام حتى فى الكارتون أصبحت قبلة البطل من البطلة أمام الأطفال شئ عادى لا يستحى منة
أو أطفال يتحاكون وتبدأ العقول الصغيرة فى التفكير
وممكن التفكير الى حد التجربة بدون متعة الاشتهاء ولكن متعة التجربة او لمجرد اللعب
وكل ما زاد الطفل فى السنوات كل ما كانت اللعبة اثبات لنفسة انه رجل

اتذكر منذ سنوات
تكلمت معى طفلة ابنة عمى الصغيرة ذو الست سنوات
وأخذت تتجاذب معى الحديث حول ما تشاهدة فى الافلام من قبلات ببراءة شديدة
وفى النهاية طلبت منى ان تجربها معى !!!

الطفل يسعد بالجسد العارى ويحب أن يراه
أوقفتنى هذة الجملة كثيرا يا ابراهيم
" لا تعليق "

" والطفلة تحب جسدها وتندهش لتكوينه ، وفي غفلة من الجميع تسبر أغواره وتحاول فهمه ولا ننسى أن هذه كلها أفاعيل بريئة لأطفال
"
شعرت ان هناك خلط بين الطفولة وبدايات فترة المراهقة

Anonymous said...

لى عودة فى التعليق


ellak wa7sha ya wad ya hima

محمد مصطفى said...

بسم الله
أولا أنا مبسوط لأن حد أعادني للموضوع ده لأنه كان مثار مناقشة ضخمة فور قرايتي له و تمريره لكل أصحابنا المهتمين بعلم النفس و فرويد أو المهتمين بالمعرفة عامة
أنا مانكرش اعجابي لعقلية فرويد جدا و إن كان تجريده الضخم للأشياء يفقدنا ألفتنا معاها يعني زي ما قالت نبيذ جملة الميول الجنسية للطفل جملة صادمة و إن كانت صحيحة لو اتغيرت لجملة تانية هيحس فيها المتلقي بمزيد من الألفة
نفسيا في حدود علمي يتكون الإنسان نفسيا من 3 مكونات أساسية الهي و هي مخزن الغرائز و الذات و هي مخزن الخبرات و التأثير المجتمعي و الذات العليا _ الضمير - و هي مخزن المثل العليا
الطفل بيكون كتلة غير مشكلة من الهي محمل بكل الغرائز اللي هي مش جنسية بس هي الحاجات الأساسية للأكل و الشرب و السكن و سائر الإحتياجات و الغرائز
لذلك بنلاقي الطفل بطبيعته شقي / أناني / محب للظهور و إلفات النظر / ...و هكذا
ثم بالإحتكاك بينمو داخله الذات اللي من تفاعلها مع الهي بيتشكل الضمير و المثل لذلك بتختلف من شخص لآخر باختلاف احتكاكه المجتمعي و البيئي
إذن مش غريب إننا نقول إن الطفل بيكون ليه نزعة جنسية ما
بعيدا عن القصص اللي بيبان منها شغف الأطفال بالتعرف على أجسامهم أو أجسام أترابهم بأي شكل هنلاقي شغف الطفل ببعض العادات مثل وضع الإصبع في الفم مثلا و فرويد أفرد جانب كبير جدا من أبحاثه لدراسة مثيل تلك الظواهر
الجدل ممكن يكون في كيفية تعامله مع نزعته الجنسية دي و حجمها و كيفيتها لكن مش في وجودها أو عدمه
معاك جدا في إن تدريس الجنس لازم يكون بحذر و باشراف سيكولوجي عالي الجودة و ده سبب تخوفي من تطبيقه في مصر
بصراحة استحالة هيتطبق صح
و معاك كمان جدا في مسألة أهمية المشاعر كتير مش متصور إن الأمور دي شعورية جدا و بيندهشوا لما الأبحاث بتأكد إن فشل العملية الجنسية غالبا مش عضو أو إن مركز العريزة هو العقل
أهل كهف فعلا

محمد مصطفى said...

آه نسيت أول عهدي بقراءة بحث فرويد ده كان من ست سنين
تحياتي بجد

صاحب البوابــة said...

مقال جميل

رغم تحفظاتي على عدة نقاط فيه

تحياتي لجهدك المبذول

بيتنا القديم said...

كنا نعتقد أن الجنسانية (Sexuality) مرتبطة فقط بسن البلوغ (وأحيانا المراهقة) وأنها مبنية على الحياة الجنسية والنضوج الجنسي؛ فالمجتمع والدين يعطيان شرعية للحياة الجنسية لدى البالغين، والحياة الجنسية عند الأطفال غير موجودة وليست لها شرعية.
التكلم عن الحياة الجنسية لدى الطفل لا يعني فقط الحديث عن أعضائه التناسلية بل هو حديث عن جسمه بشكل عام، عن الأحاسيس التي يشعر بها في أجزاء مختلفة من جسمه، عن طريقة تعايشه مع هويته الجنسية، عن تماثله ( (Identification Processمع أبيه أو أمه، عن إهتماماته في أسئلة تتعلق بالتربية الجنسية. مشاهدة الأطفال في حياتهم اليومية تبين بأن لدى الأطفال اهتمامات جنسية (لعبة الدكتور، مشاهدة أجسام بعضهم البعض، لعبة بابا وماما). غالبا ما ننسى أن الجنسانية جزء طبيعي ومهم في تطور الطفل، فمعرفة التطور الجنسي والمشاكل التي يمكن أن نواجهها هي أساسية، وفقط من خلال هذه المعرفة يستطيع الأهل والاختصاصيون تفهم الاضطرابات المتعلقة بالتطور الجنسي مع أن هناك حالات تتطلب تدخل أخصائي أو طبيب نفساني، فإنِ كثير من المشاكل تعالج بنجاح من قبل طبيب عام للأطفال وأهم من ذلك هو أن التشخيص أو التعرف على هذه المشاكل في وقت سريع ومناسب يمنع تطور إضطرابات جنسية صعبة العلاج
في مجتمعنا، يكون التثقيف الجنسي نادرا (أو غير موجود) في المناهج المدرسية هناك حديث عن أمور متعلقة بالتربية الجنسية، لكن حسب طريقة التعليم (وحسب المعلم) لا تصل الرسالة بوضوح أو بشكل كامل إلى الأطفال
الف شكر علي الموضوع
من غير حجارة
تحياتي
ويجعلوعاااااااااااااااااااااااامر

youssef said...

مجهود تستحق عليه التحية يا ابراهيم
لي ملحوظة في اسلوب تعريفك للاوعي و بعدين ربطه بعد كده بالحلم مباشرة .. " فالمقيد يحلم انه يطير و الجائع .... " .. مظبوط لكن القارئ يحس هنا ان اللاوعي بيظهر - فقط - من خلال الحلم .. و طبعا انت اتكلمت بعد كده عن انعكاسات هذه الغرائز المختبئة عند الاطفال و في نطاق الاسرة بين الوالدين و الابناء .. مظبوط هو بس طريقة الربط في الاول تدي ايحاء في البدء ان اللاوعي لا يخرج - فقط - الا بطريق الحلم .. يعني مش مهم اوي
بعد كده موافق في عموم الكلام و متصوره و لو اني حسيت ان فيه نقط خانك فيها التعبير شوية .. لكن مش بتاثر في المضمون كتير .. الحقيقة كنت هاتفاعل معاك اكتر لو كنت خلصت قراية كتاب التحليل النفسي للراجل الخطير ده .. و الجزء التاني منه عن الاحلام و فيه فصل عن احلام الاطفال .. انا قريت مقدمته و يبقي لي بس 500 صفحة و شوية .. لكن بوستك أفادني أكيد و اضاف لافكاري المبعثرة عن التحليل النفسي عموما .. تحياتي لمجهودك الجميل
آه قبل ما انسي يا ابراهيم .. هتلاقيني ناططلك هنا كل شوية و شوية .. هو احنا لسه ما اتعرفناش يا فنان و لا ايه ؟ و لا مااجيش
..خالص تحياتي

إبراهيم محسن said...

محمد ثروت الجابري

الاسم ثلاثي
:)
انت بتطلع بطاقة
:)
نورتني اول زيارة ويارب دايماً كده

الكلام علمي أكثر مما هو منطقي
وانا لاحظت ان البعض رفض الكلام ومع ذلك لو حد منهم استوعب المرمى اليه هيفهم ان مش كل الكلام العلمي بيتصدق

تحياتي

إبراهيم محسن said...

أميرة البلطجية

أونكيه

إبراهيم محسن said...

micheal

فرويد دماغه فظيعة جدا
هو الأساس لكل العلوم النفسية الحديثة
شكراً ليك يا كبير

إبراهيم محسن said...

نبيذ

ازيك الأول؟
ايه اخبار المنصورة وجوها؟

ناقشيني يالله
اولاً متشكر لتعليقك الكبير اللي بيوضح اهتمامك بالموضوع

ميول الطفل الجنسية ليس المقصود بيها ان الطفل بيفكر في الجنس
المقصود بيها ان الطفل له جانب نفسي وميل فطري للجنس الآخر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لن تجد طفل يشعر بالخوف الا اذا تعلمة يوما ما
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الجملة دي غريبة شوية
لأن اللي انفطر عليه الانسان الفطرة يعني موجودة فيه من لحظة مولده حتى لو متعلمهوش
مثلا
لو جبتي طفل عنده شهرين مثلا
وزعقتي في وشه
مش هيعيط برده؟؟
مين علمه الخوف والرهبة من الصوت العالي
لو عملتي نفسك هتضربيه على وشه وهوشتيه
مش هيغمض عينه
مين قاله ان الحركة دي مضرة؟؟

فكري شوية في النقطة دي

القبلة أو المشاهد الساخنة التي يراها الطفل لا تولد داخله الميول الجنسية
بل العكس
توترها وتبلبلها
لأنه بيبدأ يسأل
ايه المتعة في كده؟
ويعني ايه ده؟
لأنه بيفكر هنا بعقله مش بشعوره
وعقله محدود
أما الشعور بلا حدود

أما عن عدم تعليقك عن جملة الطفل يسعد بالجسد العاري
وجدتا قسوة منك عليه
:)
أنا متمسك بموقفي
وحاولي تفتكري طفولتك دي الحاجة الوحيدة اللي هتلاقي فيها الاجابة
انا عامة فاكر نفسي كويس
:)

لا يوجد خلط بين الطفولة والمراهقة هنا
الميول الجنسية للطفل تبدأ مع الرضاعة
واتحداكي
:)

إبراهيم محسن said...

نبيذ تاني

وانت طبعا
بس مينفعش برده الغيبة دي

إبراهيم محسن said...

مادو

مرحب مستر مادو شرفتني
واضح من كلامك انك ملم بالموضوع كويس
أو على رأي اخوانا العراقيين
حافك الموضوع

انت وضحت نقاط في غاية الأهمية عن اللاشعور

لكن جملة الميول الجنسية للطفل لو اتفهمت صح مش هتبقى صادمة متنساش ان فرويد كان غربي واحنا شرقيين
فالكلام ده عندهم عادي طالما علم

أما عن تدريس الجنس هو مهم
بس مش مستحيل
عاوز ناس فاهمة كويس
لأن دي مصيبة لو اتعلم الطفل الجنس بشكل مادي
دي حاجة نفسية جدا لو اتعلمت صح
الكبت والرغبات المرفوضة هتبتدي تنتهي من مجتمعنا

أما آخر جملة قلتها دي بتأكد جداً انا الجنس حاجة نفسية

شكراً لمرورك الرائع

إبراهيم محسن said...

مادو تاني

من ست سنين؟
كتير
انت سنك مش كبير قوي
يعني انت بتقرا من وانت 16 سنة
اوبس
مش شايف ان ده بدري شوية
:)

إبراهيم محسن said...

صاحب البوابة

شكراً
بس كنت احب اعرف النقاط اللي متحفظ عليها
ربما استفيد من كلامك

شكراً

إبراهيم محسن said...

سمسم

اهلا وسهلا

رائع جدا كلامك
وهايلة الأمثلة جدا عن ألعاب الأطفال لأنها فعلاً بتوضح الشعور الجنسي الغائب عن الوعي بشكل ملموس
هم بيشبعوا الرغبة دون ان يعوا

تعليم الجنس ده مهم
بس مش الممارسة الجنسية
بل الجنس بمعناه
اي الثقافة والوعي الجنسي
سيكولوجية الجنس
وده أهم شئ
علشان ميحصلش اضطراب

العفو يا كبير
شكراً

إبراهيم محسن said...

يوسف

اهلا بيك يا يوسف

القارئ لو حس اني بتكلم عن الحلم فقط يبقى مفهمش كلامي من البداية
انا قلت اللاوعي يعني حاجات بتحصل دون ارادة منك حتى لو كنت صاحي أو نايم

كنت عاوز اعرف ايه النقاط اللي خاني فيها التعبير
جايز تفيدني واصححها

كويس انك بتقرا الكتاب ده
هيفيدك جداً
وكويس انك تابعتني
ربما كان في ده فايدة ليك وليه

تنورني يا زعيم
تحياتي

shahrzad_storry teller said...

5هاي يا ابراهيم بقالي كتير ماجيتش هنا بس انا بحب اجي هنا وعلى فكرة يمكن تلاقي تعليقاتي على حاجات تانية قديمة مكنتش قرتها المهم
بص أولا عشان هي عملية المتعة دي مالهاش دعوة بالجهاز نفسه ولكنها عملية يؤثرفيها الجهاز العصبي وحده
فهي بتبدأ أول لما الجهاز يكتمل نموه وده عند 3 سنين
لكن ممكن تكون عطت اشارات لوجودها قبل كده
ولازم تكون متوجهة صح ومانضحكش عليها ونقول دول مش فاهمين حاجه لأ لازم يفهموا واحدة واحدة وبالراحة على قد سنهم
اما بالنسبة لموضوع التدريس ده انا موافقاه جدا بس المهم ميكنش غلط وبصورة جافة وانا رأيي انه يكون أفضل لو الأب فهم ابنه والأم فهمت بنتها وحكاية العقل الباطن دي حتخليني اعيد صياغة حاجة كتبتها زمان واعيد نشرها
بس خلاص
آه على فكره هو فعلا عالم خيالي زي ما قالو على مدونتك انا فعلا بحس بسحر بيشدني عال مدونتك أول اما افتح الكمبيوتر

إبراهيم محسن said...

شهرزاد

هاي عزه ازيك؟ شكرا يا جميل اهتمامك بدفاتري المغلقة .. وأكيد هفرهم وأقرا تعليقاتك الجميلة دايما

معلومة طبية :)
بس أنا معلوماتي عن الموضوع ده انه بيبقى في الجهاز النفسي أكتر من الجهاز العصبي .. لأن دي غرائز .. والغرائز تكثر في الجوانب النفسية

لو الأب والأم هم اللي يهتموا بتعليم أولادهم فعلا هيكون أفضل من المدراس

هييييييه
شكرا بقى كلامك التحفة عن مدونتي
انا شكلي هتغر
:)

اسامة يس said...

موضوعك/ جيد ومكتوب بعناية وذكاء...
وهذا صحيح لكن الاختلاف الوحيد ان الطفل يولد هكذا مبرمج على هذه الميول لا كما يزعم فرويد بأنه اللاوعي ... اقصد انه ليس كبت الشعور هو الدافع لخروجه في اشياء اخرى واقصد هنا صلب موضوعك هذا لا كل النظريه ... اي الرغبة الجنسية لدى الطفل ليست نتاج لاوعيه فهو مولود من بطن امه ذكرا كان او انثى مبرمج مهيئ لهذا... وذلك لانه مخلوق باعضاء لها وظيفة سواء نضجت ام لا فهي لها وظيفة تعمل ببطء او تعمل بقوة وقت البلوغ او تكتسب بعد ذلك ما تكتسبه من خلال الاختلاط بين النوعين لا اشك في هذا ولا انكره ... لكن الغريزة الجنسية للطفل مولوده معه...

موضوع قيم لك خالص تحياتي

إبراهيم محسن said...

أستاذ أسامه

أشكرك على التعليق والاهتمام وإضافتك من خلال التعليق على الموضوع أكد وجهة نظري واستقرائي لما كتب ونظر فرويد

أشكرك